الأربعاء، 9 فبراير 2011

علّى صوتك سمّعها



الشرطة تدافع عن نفسها أمام هجوم المتظاهرين عليها
سكوتك طال مستنية صوتك يدب فيها الأمل ...

سمّعها,
علي صوتك
سمّعها,
فكرها
إنك بتاعها,
لو
حتى الكل باعها,

أجدعها,
شاب
بصوته رجعها,
بصوته
بيحكي أوجاعها,
متابعها,

عميل اجنبي بجوار عضو إخواني لتوزيع الدولارات, ومواطن فقير يتذلل إليهم
و يوجعها,
لو
بطل حربها يخدعها,
تيجي تدي خيرها, يمنعها,
ويبيعها,

لو باعها,
ريسها و شاف
أموره,
شعبها
عليه يثوروا,
وحقوقه ليه يرجعها

يسمعها,
قلبي في
عز وجعها,
و الدمعة
بتدمعها,
على شهيد ودعها,

وجبات كنتاكي فرايد تشيكن توزع على المتظاهرين بغزارة
سمّعها,
إنها
كانت حبيبته,
يفديها
لو برقبته,
ولما
جت دقيقته,
ودعها,

بسمعها,
شكواها
إنه واحشها,
ارضها
ليه تفرشها,
بدموعها,

شجعها,
امسحلها
دمع عينيها,
فكرها
إننا ليها,
ولادها
اللي تبعها,

ظابط جيش يبكي من شدة الاعتداء عليه من المتظاهرين المخربين
سمّعها,
إنها
مش غلطتها,
إنه
شهيد كرامتها,
بيغني
أغنيتها,
يهتف
بحريتها,
في وداعها

سمّعها,
فكرها إن حريتنا,
حاجة أغلى من حياتنا,
دي قيمتنا,

ولعها,
ولف قال دي الفتنة,
مستهون بعقليتنا,
فاكرها ضعف, طيبتنا
فتنة طائفية لا حصر لها في ميدان التحرير وجميع انحاء مصر

سمعها,
إنك نازل تحريرها,
نازل تجيب تحريرها,
نازل تأسر آسرها

دلّعها,
حبك ليها
سمّعها,
بفرحتها
بيك متّعها,
عن يأسها
تمنعها

إدعلها,
هانت خلاص محنتها,
قربت حريتها,
كانت في يوم نسيتها

وصالحها,
قلة مندسة معارضة
لو زمان يأست, نسيتها,
وسكتت عن أنتها,
غفورة هي بطبيعتها,

صفحتها,
معاك من دلوقتي بيضا,
طاهرة, من الميضة,
إكتب تاريخ أمجادها

بأولادها,
من تاني تقوم بلدنا,
ونحكي لأحفادنا عن يوم ماقالوا: "ولادنا,
رجعوا لمصر أمجادها!"


علم جمهورية بوركينا فاسو بحسب مصدر مؤكدة
عزيزي القارئ,
أكدت في ال post الاخير انني كنت في حيرة من أمري, فاقدا القدرة على اتخاذ موقف بشكل نهائي تجاه الاحداث الجارية, ولكن الأيام الماضية أجبرت أي إنسان منطقي على اختيار ناحية واحدة, لا يختلف عليها اثنان, وهذه الناحية بدون تفاصيل هي ناحية بلده, والوقوف أمام كل من "سولت له نفسه أنه بمنأى عن غضب المصريين"- كما جاء في خطاب السيد الرئيس بخصوص كنيسة القديسين. أشكر الله تعالى على نعمة المنطق التي اوصلتني لهذا الاستنتاج, كما أشكره على نعمة أخرى من الواضح انه باتت نادرة هذه الأيام, وهي الإحساس, واللبيب بالاشارة يفهم!



ملحوظة: الصور والتوضيحات المكتوبة اسفلها برعاية التلفزيون المصري, اطال الله عمره!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق